في حلقة طغت عليها أجواء المرح والدعابة، أطلّ سلطان الطرب جورج وسوف في برنامج العراب بعد غياب طويل. الجمهور كان في انتظاره في باحات استوديوهات «بيروت هول» قبل ستّ ساعات من موعد تسجيل الحلقة التي عرضت مساء الجمعة على شاشة MBC. الحلقة لم تأت بجديد، لكنّها حققت أمنية غالية على قلب الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان بعد مطالبة ملحّة استمرت خمس سنوات، أدّت إلى انتزاعه وعداً من وسوف باستضافته.
نيشان أحكم السيطرة التامّة على مجريات الحلقة، رغم أنه بدا مراوغاً بعض الشيء. فقد حاول الخروج مراراً عن سياق الاتفاق المسبق بينه وبين الوسوف الذي هدّده بأسلوب مبطّن بالانسحاب من الحلقة إذا سعى لتوريطه في أمور لا يحبّها. رغم ذلك، كُسرت القواعد طولاً بعرض، فالضيف واحد، لا يقابله أي فنان آخر، والـmbc تحسبّت لأعداد غفيرة من الجماهير فاستحدثت شاشة عملاقة في باحة الاستوديو، وهو ما لم يحظ به فنان آخر. أكثر من ذلك، لم يكن الوسوف ملائماً لفكرة برنامج العرّاب التي ارتكزت على وجود «عرّاب» للضيف، فإذا بسلطان الطرب يعلن بجرأة أنه قطع مشواره الفني وحيداً من دون مساعدة أحد، متّهماً المحيطين به بمحاولتهم الإيقاع به ... فـ«الله وحده العرّاب الفعلي» لنجاحه المدوّي.
لكن هل فرض جورج وسّوف شروطه على «العرابّ» مقابل التنازل عن حقوقه المادية؟ سؤال ترددّ في كواليس البرنامج من دون إجابة. ليرشح لاحقاً تأكيد أن الوسوف نال حقوقه الماديّة المتّفق عليها.
أما عائلته فكانت حاضرة ـــ غائبة. وعلى رغم الاتّصال المباشر بوالدته السيدة فرحة، إلاّ أن عائلة الوسوف كانت غائبة تماماً، مع خيبة أمل الذين توقّعوا ظهور ابنه وديع على خشبة المسرح. ولم يأت على ذكر زوجته شاليمار التي وقفت إلى جانبه دوماً ولم يسأل عنها أساساً. ولعلّ أبرز محطة توقّف عندها كانت تكهنّه بالإصابة بمرض السرطان منذ فترة وجيزة لكن الله «منّ عليه» بالشفاء التامّ.
وحده كاظم الساهر أصيب بسهام الوسّوف الذي اتهمه بقلّة الوفاء له، فكان من تداعيات ذلك هجوم مضادّ شنّه معجبو الفنان كاظم الساهر عبر المواقع الإلكترونية رافضين كل اتهام لفنانهم المفضّل.
الوسّوف كان نجماً مطلقاً في حضوره الآسر وأغنياته الجميلة، فهو السبق التلفزيوني بحدّ ذاته، وقد قطفته محطة mbc بجدارة، في حين ضيّعت «روتانا» الشركة المنتجة لأعماله، فرصة الفوز بهذا اللقاء الثمين!
نيشان أحكم السيطرة التامّة على مجريات الحلقة، رغم أنه بدا مراوغاً بعض الشيء. فقد حاول الخروج مراراً عن سياق الاتفاق المسبق بينه وبين الوسوف الذي هدّده بأسلوب مبطّن بالانسحاب من الحلقة إذا سعى لتوريطه في أمور لا يحبّها. رغم ذلك، كُسرت القواعد طولاً بعرض، فالضيف واحد، لا يقابله أي فنان آخر، والـmbc تحسبّت لأعداد غفيرة من الجماهير فاستحدثت شاشة عملاقة في باحة الاستوديو، وهو ما لم يحظ به فنان آخر. أكثر من ذلك، لم يكن الوسوف ملائماً لفكرة برنامج العرّاب التي ارتكزت على وجود «عرّاب» للضيف، فإذا بسلطان الطرب يعلن بجرأة أنه قطع مشواره الفني وحيداً من دون مساعدة أحد، متّهماً المحيطين به بمحاولتهم الإيقاع به ... فـ«الله وحده العرّاب الفعلي» لنجاحه المدوّي.
لكن هل فرض جورج وسّوف شروطه على «العرابّ» مقابل التنازل عن حقوقه المادية؟ سؤال ترددّ في كواليس البرنامج من دون إجابة. ليرشح لاحقاً تأكيد أن الوسوف نال حقوقه الماديّة المتّفق عليها.
أما عائلته فكانت حاضرة ـــ غائبة. وعلى رغم الاتّصال المباشر بوالدته السيدة فرحة، إلاّ أن عائلة الوسوف كانت غائبة تماماً، مع خيبة أمل الذين توقّعوا ظهور ابنه وديع على خشبة المسرح. ولم يأت على ذكر زوجته شاليمار التي وقفت إلى جانبه دوماً ولم يسأل عنها أساساً. ولعلّ أبرز محطة توقّف عندها كانت تكهنّه بالإصابة بمرض السرطان منذ فترة وجيزة لكن الله «منّ عليه» بالشفاء التامّ.
وحده كاظم الساهر أصيب بسهام الوسّوف الذي اتهمه بقلّة الوفاء له، فكان من تداعيات ذلك هجوم مضادّ شنّه معجبو الفنان كاظم الساهر عبر المواقع الإلكترونية رافضين كل اتهام لفنانهم المفضّل.
الوسّوف كان نجماً مطلقاً في حضوره الآسر وأغنياته الجميلة، فهو السبق التلفزيوني بحدّ ذاته، وقد قطفته محطة mbc بجدارة، في حين ضيّعت «روتانا» الشركة المنتجة لأعماله، فرصة الفوز بهذا اللقاء الثمين!
